نهاية الأرب في فنون الأدب الجزء السادس والعشرون
يُعد كتاب نهاية الأرب في فنون الأدب للمؤلف شهاب الدين النويري من أهم الكتب التي تناولت فنون الأدب، ويتكوَّن هذا الكتاب من ثلاثين جزءًا، وفي هذا المقال سنتحدث عن الجزء السادس والعشرون من هذا الكتاب. يتضمَّن هذا الجزء دراسة مفصَّلة عن نوعٍ معيَّن من فنون الأدب، وهو فن المحاورة. يقدِّم المؤلف في هذا الجزء تحليلًا شاملاً لأساليب المحاورة وخصائصها، كما يعرض بعض المفاهيم المرتبطة بهذا الفن. وقد اشتهر شهاب الدين النويري بأسلوبه المميز في كتابة المقالات والدراسات، إذ يستخدم أسلوبًا سهلًا وجذابًا يجعل قارئه يستمتع بقراءة نصوصه. كما أنه يعتبر من أبرز المفكرين والأدباء في التاريخ الإسلامي، حيث ترك إرثًا ثقافيًا كبيرًا. ومن أهم ما يتضمنه الكتاب هو تحليل شامل لأساليب الأدب وفنونه، بالإضافة إلى توضيح العلاقة بين الأدب والحضارة والتاريخ. كما يتضمن الكتاب عددًا من النصوص الأدبية المشهورة، مثل قصائد المتنبي والشعر الجاهلي وغيرها.