الغدير في الوالسنة والأدب ج10
بسم الله الرحمن الرحيم تعدّ كتب الحديث والسيرة من أهم المصادر التي توثّق تاريخ الإسلام وتعرّفنا على سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام. ومن بين هذه المصادر، يأتي كتاب الغدير في الوالسنة والأدب للمؤلف عبد الحسين أحمد الأميني النجفي. يعد هذا الكتاب من أبرز المصادر التي تتحدث عن حديث الغدير، وهو حديث شهير جدًا في التاريخ الإسلامي، إذ يروى أنَّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: مَنْ كُنْتُ مَوْلاَهُ فَعَلِيٌّ عَلَيْهِ مِثْلُ مَا كُنْتُ عَلَى عَلِيٍّ مَوْلاَهُ، وذلك خلال حجة الوداع. وقد اختار المؤلف في هذا الكتاب جزءًا من سيرة الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وهو الجزء الذي يتحدث عن حديث الغدير. وقد قام المؤلف بجمع ما ورد في هذا الحديث من شروح وتفاسير وتعليقات من علماء السنة والشيعة، وذلك بهدف توضيح معاني هذا الحديث وفهمه بشكل أفضل. وبالإضافة إلى ذلك، يتحدث الكتاب عن أدب الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ويستعرض المؤلف فيه مجموعة من خطبه وأقواله التي تعبر عن فضيلته وعظمته.