الزبير يجب أن يقتل
تتحدث الرواية كتاب الزبير للمؤلف ليث طاهر عن قصة شاب يدعى الزبير، يعيش في مدينة بغداد خلال فترة الحرب الأهلية في العراق. يعاني الزبير من مشاكل نفسية وصعوبات في التكيف مع المجتمع، ويجد نفسه مضطرًا للجوء إلى العنف والجريمة. تتمحور فكرة هذه الرواية حول سؤال هام: هل يجب على المؤلف أن يقتل شخصية الزبير في نهاية الرواية؟ من وجهة نظري، فإن إجابة هذا السؤال تعتمد على رؤية المؤلف لهذه الشخصية. إذا كان المؤلف يروي قصة حقيقية، فإنه من المحتمل أن يكون من الأفضل ألا يقتل شخصية الزبير، حيث أن ذلك سيكون غير دقيق وغير موثوق به. ومع ذلك، إذا كانت هذه الرواية خيالية، فإن المؤلف لديه الحرية الكاملة في اتخاذ القرار بشأن مصير شخصية الزبير. يمكن أن يكون هذا القرار متعلقًا بالموضوع الذي يريد المؤلف توصيله من خلال روايته، أو بمجرد أن يكون قرارًا فنيًا. بشكل عام، فإن قتل شخصية الزبير في نهاية الرواية يمكن أن يكون خيارًا جيدًا إذا كان المؤلف يسعى إلى توصيل رسالة محددة.