الصراع بين الكنيسة والعلم أسبابه وآثاره
تحدث كتاب الصراع بين الكنيسة والعلم للمؤلف د. أحمد بن عبد الله آل سرور الغامدي عن الصراع التاريخي بين الكنيسة والعلم، والذي استمر لقرون عديدة. يستكشف الكتاب أسباب هذا الصراع، وآثاره على المجتمعات والحضارات في جميع أنحاء العالم. إن هذا الصراع يعود إلى فترة ما قبل التاريخ، حيث كانت المجتمعات تعتبر الأديان والآلهة هي المسؤولة عن جميع جوانب الحياة، بما في ذلك الطقس والزلازل والأوبئة. ومع ذلك، بدأ الإنسان في تطوير مهاراته في مجالات مثل الفلك والطب، مما أدى إلى اكتشافات جديدة وإثارة أسئلة حول دور الأديان في تفسير هذه التطورات. وفي فترة ما بعد ذلك، بدأت المجتمعات تتحول إلى مجتمعات مدنية، حيث بدأ العلماء في العمل على تطوير المعرفة والتكنولوجيا. ومع ذلك، كانت الكنيسة تشعر بالتهديد من قبل هذا التطور، حيث كانت تخشى أن يؤدي العلم إلى تقويض سلطتها وسلطة الدين في المجتمع. وبالفعل، بدأ الصراع بين الكنيسة والعلم في التصاعد، حيث قامت الكنيسة بإدانة علماء مثل جاليليو جاليلي وغيرهم، واتهمتهم بالزندقة والافتراء.