الماسونية سرطان الأمم
بدايةً، يعتبر كتاب الماسونية سرطان الأمم للمؤلف أحمد عبد الله أبو إسلام من الكتب التي تثير الجدل والانتقادات في الوقت ذاته. يتناول الكتاب موضوع الماسونية ويصفها بأنها سرطان ينشر الفساد والفكر المادي في المجتمعات. يقدم المؤلف في كتابه تاريخًا للماسونية وأصولها، ويشير إلى أن هذه الحركة تعود إلى القرن الثامن عشر في أوروبا، وانتشرت بعدها في جميع أنحاء العالم. كما يقدم المؤلف رؤيته لأهداف الماسونية، حيث يروج لفكرة أن هذه الحركة تسعى لإزالة الديانات والقيم التقليدية من المجتمعات، وبالتالي تسبب في اضطرابات اجتماعية وثقافية. ويستخدم المؤلف في كتابه مصطلح الإخفاء لوصف طريقة عمل الماسونية، حيث يعتبر أن هذه الحركة تعمل في الخفاء والسرية، وتستخدم الأسرار والرموز للتواصل بين أعضائها. ويشير المؤلف إلى أن هذه الطريقة تجعل من الماسونية حركة غامضة وغير شفافة، مما يجعلها خطرًا على المجتمعات التي تعيش فيها.